* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ" خبر عن اسم اللَّه تعالى، ويجوز جعلها معترضة (?)، وجعل جملة القسم وجوابه الخبر.
لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ: لَيَجْمَعَنَّكُمْ: اللام لام القسم، والقَسَم مُقَدّر، فقد حُذِف للعلم به. يَجْمَعَنَّكُمْ: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. والنون: حرف لا محل له من الإعراب. والفاعل: ضمير مستتر يعود على لفظ الجلالة. والكاف: ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
* وجملة "لَيَجْمَعَنَّكُمْ" لا محل لها فهي جواب القسم المحذوف.
قال الزمخشري (?): "معناه "واللَّه ليجمعنكم"".
* وفي محل جملة القسم وجوابه ثلاثة أوجه (?):
1 - أنها في محل رفع خبرٌ ثانٍ لـ "اللَّهُ" وجملة "لَا إِلَهَ إِلَّا هُو" خبر أول.
2 - خبر للفظ الجلالة "اللَّهُ". وجملة "لَا إلَهَ إِلَّا هُو" اعتراضية بين المبتدأ وخبره، فلا محل لها من الإعراب.
3 - أنها جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ: إِلَى يَوْمِ (?): جار ومجرور متعلِّقان بـ "يَجْمَعَنَّكُمْ".
الْقِيَامَةِ: مضاف إليه مجرور.
وذهب العكبري (?) إلى أنَّ "إِلَى يَوْمِ" يجوز أن يكون مفعولًا به، أي: فضلة