1 - اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
2 - نكرة موصوفة بمعنى "شيء"، أي: شيئًا يبيّتونه فهو اسم مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
3 - حرف مصدري، وما بعده في تأويل مصدر وهذا المصدر في محل نصب مفعول به، أي: تبييتهم.
يُبَيِّتُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.
* وفي محل الجملة ما يلي:
1 - صلة الموصول "مَا" على الوجه الأول في "مَا" فلا محل لها من الإعراب، والضمير الرابط محذوف، أي: يبيتونه.
2 - في محل نصب صفة لـ "مَا" على الوجه الثاني في "مَا".
3 - صلة موصول حرفي لـ "مَا"على الوجه الثالث في "مَا".
فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ: فَأَعْرِضْ: الفاء رابطة لجواب شرط مقدَّر، أي: إذا كان هذا فأعرض عنهم. ويجوز أن تسمى الفاء الفصيحة. أَعْرِضْ: فعل أمر مبنيّ على السكون. والفاعل: ضمير تقديره "أنت". عَنْهُمْ: جار ومجرور متعلّقان بالفعل "أَعْرِضْ".
* والجملة لا محل لها فهي جواب شرط غير جازم مقدَّر، وإذا قدرت الشرط بـ "إنْ" فهي في محل جزم جواب هذا الشرط؛ لأنها جملة جواب اقترنت بالفاء.
وَتَوَكَّلْ عَلىَ اللَّهِ: الواو: حرف عطف. تَوَكَّلْ: فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت". عَلَى اللَّهِ: جار ومجرور متعلِّقان بالفعل "تَوَكَّلْ".
* والجملة معطوفة على الجملة السابقة "فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ" فلها حكمها.
وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا: تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 6 من هذه السورة.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)}
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ: أَفَلَا: الهمزة: للاستفهام الإنكاري والتوبيخ. والفاء: حرف