* وجملة "مَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ. . . " معطوفة على جملة الاستئناف الأولى.
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)}
وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ: الواو: استئنافيّة. يَقُولُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل. طَاعَةٌ: وفيه إعرابان (?):
1 - خبر مبتدأ مضمر، والتقدير: أمرنا طاعة.
قال السمين: "ولا يجوز إظهار هذا المبتدأ" لأن الخبر مصدر بدل (?) من اللفظ بفعله".
2 - مبتدأ، والخبر محذوف، أي: منا طاعةٌ، أو عندنا طاعةٌ.
قال الزجاج: "قال النحويون [تقديره]: أمرنا طاعة، وقال بعضهم: منا طاعة، والمعنى واحد، إلَّا أنّ إضمار "أمرنا" أَجْمَع (?) في القصة وأَحْسَن".
* وجملة "يَقُولُونَ. . . " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "أمرنا طاعة"، أو منا طاعة، في محل نصب مقول القول.
فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ: فَإِذَا: الفاء: حرف عطف. إِذَا: ظرف لما يستقبل من الزمان، خافض لشرطه منصوب بجوابه، مبنيّ على السكون