2 - اعتراضية (?) بين القول ومعموله وهو "يَالَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ".
3 - أنها في محل نصب على الحال من الضمير المستتر في "يقولنَّ" (?).
يَالَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ: يا: فيها قولان (?):
1 - حرف تنبيه، وكان أبو علي يرى فيه هذا الوجه.
2 - حرف نداء، والمنادى محذوف، والتقدير: "يا قومي ليتني"، أو يا هؤلاء. . . وكان أبو علي يقول في نحو هذا "ليس في الكلام منادى محذوف". وهذا هو الصحيح عند أبي حيان.
لَيْتَني: لَيْتَ: حرف ناسخ، النون: للوقاية، الياء: في محل نصب اسم "لَيْتَ"، كُنتُ: فعل ماض ناسخ، والتاء: في محل رفع اسم "كان". مَعَهُمْ: ظرف مكان منصوب. والهاء: في محل جرّ بالإضافة، والظرف متعلّق بالخبر المحذوف. والتقدير: كنت موجودًا معهم.
* وجملة "كُنْتُ مَعَهُمْ" في محل رفع خبر "ليت".
* وجملة "يَالَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ" في محل نصب مقول القول.
فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا: فَأَفُوزَ: الفاء: للسببية. أَفُوزَ (?): فعل مضارع منصوب بـ "أَنْ" مضمرة بعد الفاء على مذهب أهل البصرة، فهو في جواب التمني، وذهب الكوفيون إلى نصبه على الخلاف (?)، والجرمي يرى نصبه بالفاء، وذهب إلى هذا بعض الكوفيين؛ لأنها خرجت عن باب العطف. والوجه الأقوى هو الأول.