قال السمين: "والصحيح الأول؛ لأن الفاء تعطف هذا المصدر المؤوّل من "أَنْ" والفعل على مصدر متوهّم، لأن التقدير: يا ليت لي كونًا معهم، أو مصاحبتهم، ففوزًا ". فَوْزًا: مفعول مطلق منصوب. عَظِيمًا: نعت منصوب.
* وجملة "أَفُوزَ. . . " لا محل لها من الإعراب فهي صلة موصول حرفي.
{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74)}
فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ:
فَلْيُقَاتِلْ: الفاء: استئنافيَّة، أو فاء جواب الشرط المقدّر، أي: إن لم يقاتل هؤلاء المذكورون سابقًا فليقاتل المخلصون. يُقَتِلْ: فعل مضارع مجزوم باللام.
فِي سَبِيلِ: جار ومجرور متعلّقان بالفعل "يقاتل"، أو بمحذوف حال من "الَّذِينَ". اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. الَّذِينَ: اسم موصول في محل رفع فاعل. يَشْرُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: فاعل. ومعنى الفعل: يستبدلون، أو يبيعون. "الْحَيَاةَ": مفعول به منصوب.
الدُّنيَا: نعت لـ "الْحَيَاةَ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر. بِالْآخِرَةِ (?): جار ومجرور متعلقان بـ "يَشْرُونَ".
* وجملة "يُقَاتِلْ":
1 - استئنافيَّة لا محل لها.
2 - أو جواب شرط غير جازم فلا محل لها، وإن قدّرت الشرط "إن" فهي في محل جزم (?).
* جملة "يَشْرُونَ" صلة الموصول لا محل لها.