2 - إذا جعلت "الفَضْلُ" بدلًا من اسم الإشارة أو وصفًا كان شبه الجملة هو الخبر.

3 - إذا جعلت "الْفَضْلُ" خبرًا فإنه يجوز أن يكون الجار والمجرور متعلقين بمحذوف حال من الفضل، والعامل فيه اسم الإشارة، والتقدير: ذلك الفضل "كائنًا" من اللَّه.

قال الهمذاني: "كقولك: ذلك زيد قائمًا" و"وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا" (?).

* وجملة "ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا: تقدّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 6 من هذه السورة في قوله تعالى "وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا".

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها.

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا (71)}

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: تقدّم إعراب مثل هذه الجملة. انظر الآية/ 104 من سورة البقرة في الجزء الأول. خُذُوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: فاعل. حِذْرَكُمْ: حذر: مفعول به منصوب، والكاف: في محل جر بالإضافة. فَانفِرُوا: الفاء: حرف عطف، انْفِرُوا: إعرابه مثل إعراب "خُذُوا". ثُبَاتٍ: حال منصوب، وعلامة نصبه الكسرة؛ لأنه جمع مؤنث سالم. وصاحب الحال: الواو في "انفِرُوا". وصَحّ مجيء الحال جامدًا لأنه في تأويل مشتق: أي انفروا إلى العدو إما جماعات متفرِّقة، سَرِيّة بعد سَرِية، وإما مجتمعين رفقة واحدة. أَوِ انفِرُوا: أَوِ: حرف عطف، انفِرُوا: معطوف على الفعل المتقدّم وإعرابه هو هو: فعل وفاعل. جَمِيعًا: حال (?) منصوب، وصاحب الحال الواو في "انفِرُوا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015