رَفِيقًا: وفيه إعرابان (?):

1 - تمييز، ذكر هذا النحاس عن الكوفيين، وهو الأصوب عند ابن عطية، ويحتمل أن لا يكون منقولًا فيجوز دخول "مِن" عليه، ويكون هو المميز، ويحتمل أن يكون منقولًا عن الفاعل فلا يكون هو المميز والتقدير: وحَسُن رفيقُ أولئك، فلا تدخل عليه "مِن"، إذ لا يقال في "طاب زيد نفسًا" طاب زيد من نفس.

2 - أنه حال من "أُولَئِكَ"، وذهب إلى هذا الأخفش وغيره.

* والجملة لا محل لها من الإعراب؛ فهي استئنافيَّة.

{ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا (70)}

ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ: ذَلِكَ: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام: للبُعد، والكاف للخطاب. الفَضْلُ: يجوز فيه إعرابان:

1 - بدل من اسم الإشارة، أو صفة.

2 - خبر للمبتدأ مرفوع.

مِنَ اللَّهِ: وفيه ما يلي (?):

1 - إذا جعلت "الفَضْلُ" خبرًا، فيجوز أن يكون الجار والمجرور خبرًا ثانيًا، على جواز تعدّد الخبر، والتقدير: ذلك الفضل كائن من اللَّه، وهذا على رأي من يجيز تعدد الأخبار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015