* والجملة:

1 - معطوفة (?) على جملة "أَصَابَتْهُمْ" فهي في محل جرّ.

2 - وذهب البيضاوي إلى أنها معطوفة على جملة "يَصُدُّونَ" في الآية السابقة. فتأخذ حكمها، فهي في محل نصب. وقد رأيت من قبلُ الوجهين في "يصدون" المفعولية والحالية. وما بين الجملتين اعتراض.

وذكر الشهاب العطف على الوجهين السابقين.

يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ:

يَحْلِفُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: فاعل.

بِاللَّهِ: الباء: حرف جر، ولفظ الجلالة اسم مجرور، وهما متعلقان بـ "يَحْلِفُونَ".

* والجملة في محل نصب حال، أي: جاءوك حالفين باللَّه، وصاحب الحال ضمير الفاعل في "جَاءُوكَ".

إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا:

إِنْ: حرف نفي، أي: ما أردنا. أَرَدْنَا: فعل ماض مبني على السكون. و"نا": ضمير في محل رفع فاعل. إِلَّا: أداة حصر. إِحْسَانًا (?):

1 - مفعول به منصوب.

2 - منصوب على الاستثناء. وذكر هذا الوجه الثاني السمين. قلنا: لعله على تقدير: ما أردنا بهذا شيئًا إلا إحسانًا وتوفيقًا.

وَتَوْفِيقًا: الواو: حرف عطف، تَوْفِيقًا: معطوف على إحسانًا منصوب مثله.

* وجملة "أَرَدنَا. . . " لا محل لها جواب القسم. ولا يبعد أن تكون مقولًا لقول مقدّر: يحلفون باللَّه قائلين: إن أردنا. . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015