فَنَرُدَّهَا: الفاء: حرف عطف، نَرُدَّ: فعل مضارع منصوب لأنه معطوف على "نَطْمِسَ"، والفاعل تقديره "نحن"، وها: في محل نصب مفعول به.
* وجملة "فَنَرُدَّهَا" لا محل لها معطوفة على جملة "نَطْمِسَ" وهو من عطف المفصَّل على المجمل.
عَلَى أَدْبَارِهَا: جار ومجرور. وها: في محل جَرّ بالإضافة. وفي تعلّق الجار قولان (?):
1 - متعلقان بـ "نَرُدَّ".
2 - متعلقان بمحذوف حال من "ها" مفعول "نَرُدَّ"، قاله أبو البقاء، وتعقبه السمين بأنه غير واضح.
أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ: أو: حرف عطف. نَلْعَنَهُمْ: فعل مضارع منصوب لأنه معطوف على "نَطْمِسَ" والفاعل: ضمير مستتر تقديره "نحن". والهاء: في محل نصب مفعول به، وهو عائد على "وُجُوهًا"، والمراد به الوجهاء والرؤساء، أو على الذين أوتوا الكتاب.
* والجملة لا محل لها من الإعراب حالها كحال جملة "نَطْمِسَ".
كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ: كَمَا: الكاف: فيها قولان (?):
1 - اسم بمعنى مثل، ويكون التقدير "لعنًا مِثْلَ لعن أصحاب السبت"، فهو نعت لمصدر محذوف، وعلى هذا تكون "ما" وما بعدها في تأويل مصدر في محل جَرّ بالإضافة.
2 - حرف جر. و"مَا" وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر، ويكون أيضًا متعلقًا بنعت لمصدر محذوف، والتقدير: لعنًا مثل لعننا أصحاب السبت.
* وجملة "لَعَنًا" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.