وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا: وَكَانَ: الواو استئنافيّة، أو حالية. كَانَ: فعل ماض ناسخ. أَمْرُ: اسمه مرفوع. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه. مَفْعُولًا: خبر "كَانَ" منصوب.

* والجملة:

1 - استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

2 - أو حالية فهي في محل نصب.

{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)}

إِنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "إنَّ" منصوب. لَا يَغْفِرُ: لَا: نافية، يَغْفِرُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو".

* وجملة "إِنَّ اللَّهَ. . . " استئنافيّة لا محل لها، لتقرير ما قبلها من الوعيد.

* وجملة "لَا يَغْفِرُ. . . " في محل رفع خبر "إِنَّ".

أَنْ يُشْرَكَ: أَنْ: حرف مصدريّ ونصب واستقبال. يُشْرَكَ: فعل مضارع مبنيّ للمفعول منصوب. بِهِ: جار ومجرور في محل رفع نائب عن الفاعل.

* وجملة "يُشْرَكَ. . . " صلة موصول حرفي لا محل لها.

* وجملة "أَنْ يُشْرَكَ" في تأويل مصدر وهو في محل نصب مفعول به لـ "يَغْفِرُ" أي: لا يغفر الإشراك به، وهو الأقوى، وعليه المحققون.

وذهب الفراء إلى أنه منصوب على نزع الخافض. قال (?): "فإنْ شئتَ جعلتها في مذهب خفض ثم تلقي الخافض فتنصبها يكون في مذهب جزاء، كأنك قلت: إن اللَّه لا يغفر ذنبًا مع شرك ولا عن شرك". وعلى هذا التقدير يكون المفعول محذوفًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015