2 - في محل نصب صفة لـ "يَوْمَ" على تقدير تعلّق الظرف "يَوْمَ" بـ "شَهِيدًا".
3 - وذهب بعضهم إلى أنها مستأنفة، وهو عندنا وجه ضعيف.
وَعَصَوُا الرَّسُولَ: الواو: حرف عطف. أو للحال. عَصَوُا: فعل ماض مبنيّ على الضم المقدَّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين. والواو: فاعل، والألف: الفارقة. الرَّسُولَ: مفعول به منصوب. والجملة فيها ثلاثة أوجه (?):
1 - معطوفة على جملة "كَفَرُوا" فتكون صلة لا محل لها من الإعراب، فيكونون بذلك جامعين بين كفر ومعصية.
2 - وقيل هي صلة لموصول آخر أي: والذين عصوا فيكونون طائفتين: كافرة، وعاصية.
3 - والوجه الثالث أنها في محل نصب على الحال من الضمير في "كَفَرُوا"، أي: وقد عصوا، وهذا تقدير البصريين.
وذهب العكبري إلى أنها جملة حالية معترضة بين "يَوَدُّ" وبين مفعولها، وتعقبه السمين. وذكر مثل هذا الهمذاني في الفريد.
لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ: لَوْ: وفيه ما يلي (?):
1 - شرطية غير جازمة، وعلى هذا التقدير يكون مفعول "يَودُّ" محذوفًا أي: يودّ الذين كفروا تسوية الأرض بهم. ويدل على المفعول المقدر قوله تعالى: "لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ" وجواب "لَوْ" على هذا محذوف، أي: لَسُرُّوا بذلك.
2 - مصدرية، وهي وما بعدها في محل نصب مفعول به للفعل "يَوَدُّ"، وهي على هذا الوجه لا تحتاج إلى جواب.
تُسَوَّى: فعل مضارع مبنيّ للمفعول مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر. بِهِمُ: جار ومجرور متعلّقان بـ "تُسُوَّى". الْأَرْضُ: نائب عن الفاعل مرفوع.