* وجملة "تُسَوَّى. . . " صلة موصول حرفي لا محل لها على جعل "لَوْ" حرفًا مصدريًا.
وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا: الواو: تحتمل الأوجه الآتية (?):
1 - عاطفة، وعلى هذا تحتمل أن تعطف مفردًا على مفرد، أو جملة على جملة.
أما عطف المفرد فعلى تقدير: يودون تسوية الأرض بهم وانتفاء كتمان الحديث، و"لَوْ" على هذا تكون مصدرية. أو "يَكْتُمُونَ" معطوف على مفعول "يَوَدُّ" المحذوف.
أما عطف الجملة: عطف جملة "يَكْتُمُونَ" على جملة "يَوَدُّ". أو أنّ "لَوْ" شرطية، وجوابها محذوف، ويكون "وَلَا يَكْتُمُونَ" معطوفًا على "لَوْ" وما في حيزها. ويكون اللَّه قد أخبر عنهم بثلاثة أخبار: الودادة، وجملة الشرط بـ "لَوْ"، وانتفاء الكتمان.
2 - الواو: للحال.
* وتكون جملة "يَكْتُمُونَ" حالًا من الضمير في "بِهِمُ"، ويجوز أن تكون حالًا من "الَّذِينَ كَفَرُوا". وتقدير الحال: يودون أن كانوا ماتوا وسوّيت بهم الأرض غير كاتمين اللَّه حديثًا.
3 - ذهب الفراء والزجاج إلى أن الكلام مستأنف، ومثل هذا عند ابن عطية وابن الجوزي والزجاج.
لَا: نافية. يَكْتُمُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: فاعل. اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب. أو هو منصوب على نزع الخافض أي: من اللَّه. حَدِيثًا: مفعول ثان منصوب.