1 - متعلّق بـ "يُؤْتِ" وتكون "مِنْ" للابتداء، ورجح هذا الوجه الهمذاني. قال: "والأول أحسن. . . ".
2 - متعلِّق بمحذوف حال من "أَجْرًا" فهو صفة للنكرة في الأصل، فلما قُدِّم عليها انتصب على الحال.
أَجْرًا: مفعول به ثانٍ، والمفعول الأول محذوف، والتقدير: ويؤت فاعلها أجرًا. عَظِيمًا: نعت منصوب.
فائدة في "تَكُ" (?)
أصل هذا الفعل "تكون" فلما دخل عليه حرف الشرط الجازم صار: تَكُنْ. فقد حذفت الواو لالتقاء ساكنين: تكوْنْ سكون الواو، وهو أصل. وسكون النون وهو عارض، فحذفت الواو، وبقي الفعل: تكُن. ثم وقع حذف آخر، وهو حذف النون للتخفيف، فصار: تكُ. وشرط حذف النون:
1 - أن يكون المضارع مجزومًا.
2 - وألا يلي هذا الفعل ضمير نحو "لَمْ يَكُنْهُ".
3 - وألّا تُحَرَّك النون لالتقاء الساكنين نحو: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} (?) خلافًا ليونس؛ فإنه قد أجاز ذلك واستدلّ بقوله (?):
فإن لم تكُ المرآةُ أَبْدَت وَسَامةً ... فقد أَبْدَتِ المِرْآةُ جَبْهَة ضَيْغَمِ
وهذا الحذف عند سيبويه ضرورة.
* * *