2 - مفعول به ثان لـ "يَظْلِمُ"، والمفعول الأول محذوف، وعلى هذا يكون التقدير: إنّ اللَّه لا يظلم أحدًا مثقالَ. . .، وعلى ذلك يكون الفعل "يَظْلِمُ" قد ضُمِّن معنى فعل يتعدّى لاثنين، أي: لا ينقص، أو لا يغصب.
ذَرَّةٍ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة "إِنَّ اللَّهَ. . . " استئنافيّة لا محل لها.
* وجملة "لَا يَظْلِمُ. . . " في محل رفع خبر "إِنَّ".
وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا: الواو: حرف عطف. إِن: حرف شرط جازم. تَكُ: فعل مضارع مجزوم؛ لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة للتخفيف، وأصله قبل الحذف: تكُنْ. واسمه: ضمير مستتر تقديره "هي" يعود على "مِثْقَالَ" وأنث (?) الفعل "تَكُ" لعوده على مضاف إلى مؤنث، أو على مراعاة المعنى؛ لأنّ "مِثْقَالَ" معناه: زنة. أي: وإن تك زنة ذرّة. حَسَنَةً: خبر "تَكُ" منصوب. يُضَاعِفْهَا: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" أي: اللَّه. وها: في محل نصب مفعول به.
* وجملة "إِن تَكُ. . . " لا محل لها؛ لأنها معطوفة على الجملة المستأنفة.
* وجملة "يُضَاعِفْهَا" لا محل لها لأنها جواب شرط جازم، وهي غير مقترنة بالفاء.
وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا: الواو: حرف عطف. يُؤْتِ: فعل مضارع معطوف على جواب الشرط "يضاعف" مجزوم مثله، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: اللَّه سبحانه وتعالى.
* والجملة لا محل لها فهي معطوفة على جملة "يُضَاعِفْهَا".
مِن لَدُنْهُ: مِن: حرف جر. لَدُنْ: اسم مبنيّ على السكون في محل جَرّ بـ "مِنْ" والهاء: في محل جر بالإضافة. وفي تعلُّق الجار والمجرور قولان (?):