3 - قد يكون نكرة موصوفة، أي: من شيء رزقهم اللَّه إياه. متعلقان بـ "أَنْفَقُوا".
رَزَقَهُمُ اللَّه: رَزَق: فعل ماض. والهاء: في محل نصب مفعول به مقدم. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مؤخر.
* جملة "أَنْفَقُوا" معطوفة على جملة "آمَنُوا" ففيها ما في الآية السابقة.
* جملة "رَزَقَهُمُ اللَّهُ" فيها ما يلي:
1 - صلة موصول اسمي "مَا" فهو بمعنى "الذي".
2 - أو صلة موصول حرفي.
3 - إذا جعلنا "مَا" نكرة، فإن الجملة تكون في محل جر صفة له.
وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا: الواو: استئنافيّة. كَانَ: فعل ماض ناسخ. اللَّهُ: لفظ الجلالة، اسم كان مرفوع. بِهِمْ: جار ومجرور متعلقان بـ "عَلِيمًا". عَلِيمًا: خبر "كان" منصوب.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}
إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ (?): إِنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "إِنَّ" منصوب. لَا يَظْلِمُ: لَا: حرف نفي. يَظْلِمُ: فعل مضارع مرفوع، وفاعله: ضمير يعود على لفظ الجلالة. مِثْقَالَ: فيه إعرابان:
1 - نعت لمصدر محذوف، أي لا يظلم أحدًا ظلمًا وزن ذرة، فحذف المفعول "أحدًا" والمصدر "ظلمًا" وأقام صفته مقامه. وكان تقدير العكبري: لا يظلم ظلمًا قَدْرَ مثقال ذرة، فحذف المصدر وصفته وأقام المضاف إليه مقامه.