5 - خبر مبتدأ مضمر، أي: هم الذين. قال الشوكاني بعده: "والجملة في محل نصب على البدل".
6 - بدل من الضمير المستكن في "فَخُورًا" في آخر الآية السابقة. ذكر هذا أبو البقاء. وهو عند السمين قلق.
7 - في محل نصب صفة لـ "مَنْ" في الآية السابقة، وكأنه قال لا يُحبُّ المختال الفخور البخيل، وهذا على رأي من يجيز وقوع الموصول موصوفًا، وهو رأي للزجاج. وردّ الهمذاني هذا الوجه فـ "مَنْ" لا يُوْصَف ولا يُوْصَف به. يَبْخَلونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: فاعل.
8 - وزاد الشوكاني أنه يجوز أن يكون منصوبًا على تقدير "أعني".
9 - وزاد الهمذاني أنه بدل من اسم "كَانَ" حملًا على "مَنْ"، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "الَّذِينَ يَبْخَلونَ. . . " استئنافيّة لا محل لها.
وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ: الواو: عاطفة. يَأْمُرُونَ: إعرابه مثل "يَبْخَلُونَ". النَّاسَ: مفعول به. بِالْبُخْلِ: جار ومجرور، وفي تعلقهما قولان (?):
1 - متعلقان بـ "يَأْمُرُونَ" وتكون الباء للتعدية مثل: أمرتك بكذا.
2 - الباء: للحال، فيتعلقان بمحذوف حال من الفاعل في "يَأْمُرُونَ"، والتقدير: ويأمرون الناس بشكرهم مع حال التباسهم بالبخل.
* وجملة "يَأْمُرُونَ" معطوفة على جملة "يَبْخَلُونَ" فهي مثلها لا محل لها.
وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ: الواو: حرف عطف. يَكْتُمُونَ: إعرابه مثل إعراب "يَبْخَلُونَ"، و"يَأْمُرُونَ".
* والجملة لا محل لها من الإعراب؛ لأنها معطوفة على جملة الصلة.
مَا: اسم موصول في محل نصب مفعول به. آتَاهُمُ: آتى: فعل ماض، والهاء: في محل نصب مفعول به مقدّم. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. والمفعول