* جملة "لَا يُحِبُّ مَن كَانَ. . . " في محل رفع خبر "إِنَّ".

* جملة "مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

{الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (37)}

الَّذِينَ يَبْخَلُونَ: الَّذِينَ: اسم موصول، وفي إعرابه الأوجه الآتية (?):

1 - بَدَل من "مَنْ" في قوله "لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا" وهو بدل كلّ من كلّ، فهو في محل نصب، وجُمع حملًا على المعنى المفهوم من "مَنْ"، ولم يذكر ابن الأنباري غير هذا الوجه.

2 - نصب على البدل من "مُخْتَالًا" وجمع حملًا على المعنى.

3 - نصب على الذم، أي: أذمُّ الذين يبخلون.

4 - في محل رفع مبتدأ وهو رفع على الذم، وفي خبره قولان:

أ- محذوف، وقدره بعضهم "مُبْغَضون"؛ لدلالة "إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ". وقدَّره بعضهم "مُعَذِّبُون". وقدّره الزمخشري "أحقاء بكل ملامة". والتقدير عند العكبري "أولئك قرناؤهم الشيطان".

ب - الخبر قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} في الآية/ 40/ من هذه السورة. وإلى هذا ذهب الزجاج.

قال السمين: "وهذا متكلّف جدًا لكثرة الفواصل". وقال ابن عطية: "وفي هذا تكلّف ما".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015