قال العكبري: "وكان ذلك، ونُسِخ" فيكون قوله: "فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ" توكيدًا. ورأى الشهاب في هذا الوجه تكلّفًا، وذكر أبو حيان قبله فساد العطف.
4 - موضعه نصب بفعل محذوف يفسره المذكور على تقدير: وآتوا الذين عَقَدَتْ، وهو نصب على الاشتغال، ويكون من باب عطف الجمل؛ فهي معطوفة على جملة مستأنفة.
عَقَدَتْ: عَقَدَ: فعل ماض، والتاء للتأنيث. والمفعول به محذوف، أي (?): عقدت حلفهم أيمانكم، أو ذوو أيمانكم وحذف المضاف "ذوو".
أَيْمَانُكُمْ: أَيْمَانُ: فاعل مرفوع، والكاف: في محل جر بالإضافة
* والجملة صلة الموصول لا محل لها.
فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ: الفاء: حرف زائد في خبر الموصول؛ لأن فيه معنى الشرط. آتُوهُمْ: آتُو: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: فاعل، والهاء: في محل نصب مفعول به أول، والميم: للجمع. نَصِيبَهُمْ: مفعول ثان، والهاء: في محل جر بالإضافة.
* والجملة في محل رفع خبر المبتدأ "الَّذِينَ" على الوجه الأول من الوجوه السابقة.
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا: إِنَّ: حرف ناسخ، اللَّهَ: لفظ الجلالة اسمه منصوب. كَانَ: فعل ناسخ، اسمه ضمير مستتر. عَلَى كُلِّ: جار ومجرور متعلقان بـ "شَهِيدًا". شَيْءٍ: مضاف إليه مجرور. شَهِيدًا: خبر كان منصوب.
* جملة "كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا" في محل رفع خبر "إِنَّ".
* وجملة "إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.