* وجملة "وَيَجْعَلَ اللَّهُ. . . " لا محل لها:

1 - صلة الموصول الحرفي المقدر. والمصدر المؤول من "أن يجعل" معطوف على مصدر مسبوك من الكلام المتقدم، أي: قد يكون رجاء كره منكم وجعل خيرًا من اللَّه.

2 - معطوفة على جملة "تَكْرَهُوا".

{وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20)}

وَإِنْ: الواو: استئنافيَّة. إنْ: حرف شرط جازم. أَرَدْتُمُ: فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط، والتاء: في محل رفع فاعل. اسْتِبْدَالَ: مفعول به منصوب. زَوْجٍ: مضاف إليه مجرور، والمراد بالزوج: الجمع، أي: وإن أردتم استبدال أزواج مكان أزواج، وجاز ذلك لدلالة جمع المستبدلين. مَكَانَ: ظرف مكان منصوب متعلق بـ "اسْتِبْدَالَ"، لأنه مصدر. زَوْجٍ: مضاف إليه مجرور. وَآتَيْتُمْ: الواو: حالية، والفعل مثل "أَرَدْتُمُ". إِحْدَاهُنَّ: مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. والهاء: في محل جر مضاف إليه. قِنْطَارًا: مفعول به ثان. فَلَا: الفاء: رابطة لجواب الشرط. لَا: ناهية جازمة. تَأْخُذُوا: مضارع مجزوم. والواو: في محل رفع فاعل. مِنْهُ: من حرف جر، والهاء: في محل جر، وهما متعلقان بـ "تَأْخُذُوا". شَيْئًا: مفعول به منصوب. أَتَأْخُذُونَهُ: الهمزة: للاستفهام الإنكاري، أي: أتفعلونه مع قبحه؟ تأخذونه: مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل، والهاء: في محل نصب مفعول به.

بُهْتَانًا: فيه ما يأتي (?):

1 - مفعول من أجله، أي: لبهتانكم وإثمكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015