المؤول من "أن تذهبوا" في محل جر بلام التعليل، والجار والمجرور متعلقان بـ "تَعْضُلُوهُنَّ".
* وجملة "آتَيْتُمُوهُنَّ":
1 - لا محل لها؛ صلة الموصول.
2 - أو في محل جر صفة "مَا" إذا كانت نكرة موصوفة.
* وجملة "يَأْتِينَ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي. والمصدر المؤول من "أَنْ يَأْتِينَ" فيه قولان (?):
1 - أحدهما: أنه استثناء منقطع، فيكون في محل نصب.
2 - والثاني: أنه متصل، وفيه حينئذ ثلاثة أوجه:
أ- مستثنى من ظرف زمان عام، تقديره: ولا تعضلوهنّ في وقت من الأوقات إلا وقت إتيانهنّ بفاحشة.
ب - مستثنى من الأحوال العامة، تقديره: لا تعضلوهن في حال من الأحوال إلا في حال إتيانهن بفاحشة.
ج- مستثنى من العلة العامة، تقديره: لا تعضلوهن لعلة من العلل إلا لإتيانهنّ بفاحشة.
وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا: وَعَاشِرُوهُنَّ: الواو: عاطفة، والفعل: أمر مبني على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل، والهاء: في محل نصب مفعول به. بِالْمَعْرُوفِ: جار ومجرور متعلّقان (?):
1 - بالفعل "عَاشِرُوا". وتكون الباء للتعدية.
2 - بمحذوف حال إما من الفاعل، أي: مصاحبين لهنّ بالمعروف، أو من المفعول أي: مصحوباتٍ بالمعروف. وهذا أظهر الوجهين في التعليق.