2 - منصوب عطفًا على الفعل قبله "تَرِثُوا" وهذا لابن عطية وأبي البقاء.

وإذا أعربت "لا" ناهية فيكون العطف من باب عطف جملة نهي على جملة خبرية، وهذا ما أجازه سيبويه، وإن اشترطنا المناسبة بين الجمل فالتأويل على أن جملة "تَرِثُوا" في معنى النهي أي: لا ترثوا النساء كرهًا فإنه غير حلال لكم.

وجعل أبو البقاء وجه الجزم على الاستئناف، أما الزمخشري فأخذ بأن الفعل "تَعْضُلُوهُنَّ" منصوب.

لِتَذْهَبُوا: اللام: للتعليل، تَذْهَبُوا: مضارع منصوب بـ "أَنْ" مضمرة، وعلامة نصبه حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل. بِبَعْضِ: جار ومجرور متعلقان (?):

1 - بـ "تَذْهَبُوا" على أن الباء للتعدية المرادفة للهمزة.

2 - بمحذوف حال من الفاعل في "لِتَذْهَبُوا" أي: لتذهبوا مصحوبين ببعض، وتكون الباء للمصاحبة.

مَا: اسم موصول بمعنى "الذي"، أو أنها نكرة موصوفة، وهي في محل جر مضاف إليه، والعائد محذوف. آتَيْتُمُوهُنَّ: فعل ماض مبني على السكون، والتاء: في محل رفع فاعل، والميم: للجمع، والواو: زائدة لإشباع ضمة الميم، والهاء: في محل نصب مفعول به. إِلَّا: أداة استثناء. أَنْ: حرف مصدري ونصب. يَأْتِينَ: مضارع مبني على السكون في محل نصب، والنون: في محل رفع فاعل. بِفَاحِشَةٍ: جار ومجرور متعلّقان بـ "يَأْتِينَ". مُبَيِّنَةٍ: صفة لـ "فَاحِشَةٍ" مجرورة مثله.

* وجملة "لَا تَعْضُلُوهُنّ" لا محل لها:

1 - معطوفة على جملة "تَرِثُوا" كما مرّ.

2 - أو استئنافيَّة كما قال أبو البقاء (?).

* وجملة "تَذْهَبُوا" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي، مصدرية. والمصدر