2 - صفة لمصدر تقديره: وبث منهما بثًّا كثيرًا.
3 - حال منصوب. وهذا مذهب سيبويه.
وَنِسَاءً: الواو: عاطفة، ونِسَاءً: معطوف على "رِجَالًا" منصوب مثله.
* وجملة النداء "يَاأَيُّهَا النَّاسُ. . . " لا محل لها؛ ابتدائيَّة.
* وجملة "اتَّقُوا" لا محل لها؛ استئنافيَّة.
* وجملة "خَلَقَكُمْ" لا محل لها؛ صلة الموصول.
* وجملة "خَلَقَ": فيها ما يأتي (?):
1 - عطف على معنى "وَاحِدَةٍ" لما فيه من معنى الفعل، كأنه قيل: "من نفس وَحَدتْ"، أي: انفردت، يقال: "وَحَد، يَحِد، وَحْدًا، وحِدَة"، بمعنى انفرد.
2 - عطف على محذوف.
قال الزمخشري: "كأنه قيل: من نفس واحدة أنشأها، أو ابتدأها، وخلق منها، وإنما حُذِف لدلالة المعنى عليه، والمعنى: شعبكم من نفس واحدة هذه صفتها".
وعلّق على ذلك السمين الحلبي (?) قائلًا: "بصفة هي بيان وتفصيل لكيفية خلقهم منها. وإنما حمل الزمخشري والقائلَ الذي قبله على ذلك مراعاةُ الترتيب الوجودي؛ لأن خلق حواء، وهي المعبّر عنها بالزواج، قبل خلقنا، ولا حاجة إلى ذلك؛ لأن الواو لا تقتضي ترتيبًا، على الصحيح".
3 - عطف على "خَلَقَكُمْ" فهو داخل في حيّز الصلة، والواو لا يُبالى بها، إذ لا تقتضي ترتيبًا.
* وجملة "بَثَّ" معطوفة على جملة "خَلَقَ" فلها حكمها.
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا:
وَاتَّقُوا اللَّهَ: الواو: عاطفة، وَاتَّقُوا اللَّهَ: مثل "اتَّقُوا رَبَّكُمُ". الَّذِي: اسم موصول