مبني في محل نصب صفة لـ "اللَّهَ". تَسَاءَلُونَ (?): فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل. بِهِ: مثل "مِنْهَا" متعلقان بـ "تَسَاءَلُونَ". وَالْأَرْحَامَ: الواو: عاطفة. الْأَرْحَامَ: فيه وجهان (?):
1 - العطف على لفظ الجلالة، أي: واتقوا الأرحامَ، أي: لا تقطعوها. وقدّر بعضهم مضافًا، أي: قطع الأرحام. ويقال: "إن هذا في الحقيقة من عطف الخاص على العام، وذلك أن معنى اتقوا اللَّه: اتقوا مخالفته، وقطعُ الأرحامِ مندرج فيها".
2 - العطف على محل المجرور في "بِهِ" نحو: مررت بزيدٍ وعمرًا، لمّا لم يشركه في الإتباع على اللفظ تبعه على الموضع.
إِنَّ: حرف مشبه بالفعل. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "إِنَّ" منصوب. كَانَ: فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره (هو). عَلَيْكُمْ: على حرف جر، والكاف: في محل جر بـ " عَلَى"، والجار والمجرور متعلّقان بـ "رَقِيبًا". رَقِيبًا: خبر "كان" منصوب.
* وجملة "اتَّقُوا اللَّهَ" لا محل لها؛ معطوفة على جملة "اتَّقُوا رَبَّكُمُ".
* وجملة "تَسَاءَلُونَ" لا محل لها؛ صلة الموصول.
* وجملة "إِنَّ اللَّهَ كَانَ. . . " لا محل لها؛ استئنافيَّة تعليليَّة أو بيانيَّة.
* وجملة "كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا" في محل رفع خبر "إِنَّ".