والجار والمجرور متعلّقان بـ "أُنْزِلَ". وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ: مثل "وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ".
خَاشِعِينَ فيه ما يأتي (?):
1 - حال:
أ - من الضمير في "يُؤْمِنُ" وجَمَعه حَمْلًا على معنى "مَنْ" كما جَمَع في قوله: "إِلَيْهِمْ"، وبدأ بالحمل على اللفظ في "يُؤْمِنُ" فأفرد، لأنه الأولى. كذا عند أبي حيان. وإذ اجتمع حمل على اللفظ وحمل على المعنى فالأولى أن يبدأ بالحمل على اللفظ.
ب - من الضمير في "إِلَيْهِمْ"، فالعامل فيه "أُنْزِلَ"، أو من الضمير في إليكم.
ج - من الضمير في "يَشْتَرُونَ"، وتقديم ما في حيّز "لَا" عليها جائز على الصحيح.
2 - صفة لـ "مَنْ" إذا قلنا إنها نكرة موصوفة.
للَّهِ: جار ومجرور متعلّقان (?) بـ:
1 - خَاشِعِينَ، أي: لأجل اللَّه.
2 - لَا يَشْتَرُونَ. ذكره أبو البقاء، وقال: "وهو في نيَّة التأخير، أي: لا يشترون بآيات اللَّه ثمنًا قليلًا لأجل اللَّه".
* وجملة "وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ" لا محل لها؛ استئنافيَّة.
* وجملة "يُؤْمِنُ بِاللَّهِ":
1 - لا محل لها؛ صلة الموصول.
2 - أو في محل نصب صفة إذا كانت "مِنْ" نكرة موصوفة.