وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ:

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ: الواو: عاطفة. و"مَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ" مثل "مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ"، والكاف: في محل نصب مفعول به. عَلَى الْغَيْبِ: جار ومجرور متعلقان بـ "يطلع". وَلَكِنَّ: الواو: عاطفة. وَلَكِنَّ: حرف مشبّه بالفعل للاستدراك (?). اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "لَكِنَّ" منصوب. يَجْتَبِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، والفاعل مستتر تقديره "هو". مِنْ رُسُلِهِ: جار ومجرور متعلّقان بـ "يَجْتَبِي" (?) والهاء: في محل جر مضاف إليه. مَنْ: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به. يَشَاءُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره "هو"، ومفعول "يَشَاءُ" محذوف أي: من يشاء إطلاعه على الغيب، ومفعول المشيئة محذوف غالبًا.

* وجملة "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ" لا محل لها؛ معطوفة على الاستئنافية "مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ. . . " وعند القرطبي (?): كلام مستأنف.

* وجملة "يُطْلِعَكُمْ" لا محل لها صلة الموصول الحرفي، أو في محل نصب خبر عند الكوفيين.

* وجملة "لَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي" لا محل لها؛ معطوفة على جملة "وَمَا كَانَ. . . ".

* وجملة "يَجْتَبِي" في محل رفع خبر "لَكِنَّ".

* وجملة "يَشَاءُ" لا محل لها؛ صلة الموصول الاسمي.

فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ:

فَآمِنُوا: الفاء: رابطة لجواب شرط مقدر، أي: إذا جاءكم المجتبى من اللَّه فآمنوا به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015