فائدة (?)
الحال إذا وقعت مضارعًا منفيًا بـ (لم) وفيها ضمير ذي الحال جاز دخول الواو وعدمه، فمن الأول قوله تعالى: {أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ} (?).
وقول كعب (?):
لا تَأْخُذَنّي بأقوال الوشاة ولَمْ ... أُذْنبْ وإنْ كثُرَتْ فيَّ الأقاويلُ
ومن الثاني الآية السابقة وقوله: {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا} (?).
وقول قيس بن الأسلت (?):
وأَضْرِبُ القَوْنَسَ يومَ الوغى ... بالسَّيْف لم يَقْصُرْ به باعي
* * *
{إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)}
إِنَّمَا: كافة ومكفوفة مهملة. ذَلِكُمُ: ذَا: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ، واللام: للبُعد، والكاف للخطاب، والميم: للجمع. الشَّيْطَانُ: فيه ما يأتي (?):
1 - خبر "ذَلِكُمُ" مرفوع.
2 - بدل من "ذَلِكُمُ".
3 - عطف بيان على "ذَلِكُمُ".