4 - نعت لـ "ذَلِكُمُ" عل: أن يراد بالشيطان نعيم أو أبو سفيان، والخبر جملة "يُخَوِّفُ".
5 - مبتدأ ثان.
يُخَوِّفُ: مضارع مرفوعى، والفاعل: مستتر تقديره "هو"، والتضعيف للتعدية. أَوْلِيَاءَهُ: فيه ما يأتي (?):
1 - مفعول به ثان، والمفعول الأول محذوف، أي: يخوّفكم أولياءه.
2 - مفعول به أول، والمفعول الثاني محذوف، أي: يخوف أولياءه شرّ الكفار.
3 - منصوب على نزع حرف الجر، والمفعولان محذوفان، والتقدير: يخوفكم الشرّ بأوليائه، وتكون الباء سببية، أي: بسبب أوليائه، فيكونون هم آلة التخويف.
فَلَا: الفاء: رابطة لجواب شرط مقدّر. ولَا: ناهية جازمة. تَخَافُوهُمْ: مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به، وفي عائد الهاء ثلاثة أوجه (?):
1 - أظهرها: أنه يعود على "أوليائه" أي: فلا تخافوا أولياء الشيطان.
2 - والثاني: أنه يعود على "النَّاسَ" من قوله: "إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ".
3 - والثالث: أن يعود على "الشَّيْطَانُ" على المعنى.
وَخَافُونِ: الواو: عاطفة، وخَافُوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل، والنون: للوقاية، والياء: المحذوفة للتخفيف ضمير في محل نصب مفعول به. إِن: حرف شرط جازم. كُنتُم: فعل ماض ناقص مبني على السكون، في محل جزم بـ "إِن" والتاء: في محل رفع اسمه. مُؤْمِنِينَ: خبر "كان" منصوب وعلامة نصبه الياء، وجواب الشرط محذوف، أو متقدّم عند من يرى ذلك.