1 - أنه ضمير يعود على المصدر المفهوم من "قَالَ"، أي: فزادهم القول بكيت وكيت إيمانًا.

2 - أنه ضمير يعود على المقول الذي هو "إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ" كأنه قيل: قالوا لهم هذا الكلام فزادهم إيمانًا.

3 - أنه يعود على "الناس"، إذا أريد واحد فرد، كما نُقِل في القصة. أي: نعيم بن مسعود.

إِيمَانًا: مفعول به ثان منصوب. وَقَالُوا: الواو: عاطفة، قَالُوا: مثل: "جَمَعُوا". حَسْبُنَا: مبتدأ مرفوع وهي بمعنى اسم الفاعل أي: (مُحْسِب) بمعنى الكافي. ونَا: في محل جر مضاف إليه. اللَّهُ: لفظ الجلالة خبر مرفوع، ويوجد مضاف محذوف أي: عَوْنُ اللَّه. وَنِعْمَ: الواو: عاطفة أو استئنافيَّة، ونِعْمَ: فعل ماض جامد لإنشاء المدح. الْوَكِيلُ: فاعل مرفوع، والمخصوص بالمدح محذوف، أي: "اللَّهُ".

* وجملة "زَادَهُمْ" لا محل لها؛ معطوفة على جملة الصلة.

* وجملة "قَالُوا. . . " لا محل لها؛ معطوفة على جملة "زَادَهُمْ".

* وجملة "حَسْبُنَا اللَّهُ" في محل نصب مقول القول.

* وجملة "وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" في محل نصب؛ معطوفة على جملة "حَسْبُنَا اللَّهُ" أو استئنافيَّة لا محل لها.

{فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)}

فَانْقَلَبُوا: الفاء: عاطفة، وانْقَلَبُوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل. بِنِعْمَةٍ: جار ومجرور وفي تعلقهما وجهان (?):

1 - بالفعل "انْقَلَبُوا"، والباء: للتعدية. ويكون "بِنِعْمَةٍ" مفعولًا به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015