1 - استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها، والاستنئاف متعلّق بهم أنفسهم دون "الَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ" لاختلاف متعلّق البشارتين.
2 - تأكيد لـ "يَسْتَبْشِرُونَ" الأولى؛ لأنه قصد بالنعمة والفضل بيان متعلّق الاستبشار الأول، وإلى هذا ذهب الزمخشري.
3 - بدل من الفعل الأول "يَسْتَبْشِرُونَ" ومعنى كونه بدلًا أنه لمّا كان متعلّقه بيانًا لمتعلَّق الأول حَسُن أن يقال: بدلٌ منه، وإلّا فكيف يبدل فعل من فعل موافق له لفظًا ومعنًى؟ وهذا في المعنى يؤول إلى وجه التأكيد.
4 - حال من فاعل "يَحْزَنُونَ" واستبعده السمين.
والمصدر المؤول من (أنّ) واسمها وخبرها في محل جر معطوف على نعمة. ومتعلق بما تعلّق به. وعند الهمذاني على تقدير: ويستبشرون بألا يضيع اللَّه أجر العاملين.
* وجملة "لَا يُضِيعُ" في محل رفع خبر (أن).
{الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172)}
الَّذِينَ: اسم موصول مبني في محل (?):
1 - رفع مبتدأ وخبره "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ".
2 - رفع خبر لمبتدأ مضمر أي: هم الذين.
3 - نصب بإضمار "أعني".
4 - أو نصب على المدح.