* وجملة "إِنْ تَصْبِرُوا. . ." الشرطية لا محل لها؛ معطوفة على جملة لا محل لها "إِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا".

* وجملة "تَتَّقُوا" معطوفة على جملة "تَصْبِرُوا"؛ فلها حكمها، لا محل لها من الإعراب.

* وجملة "يَضُرُّكُمْ" في محل جزم جواب الشرط، على رأي من قال بحذف الفاء، ولا محل لها على غير هذا الرأي، لأنها لم تقترن بالفاء أو إذا الفجائية.

إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ: إِنَّ: حرف مشبّه بالفعل. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "إِنَّ" منصوب. بِمَا: الباء: حرف جر، ومَا:

1 - اسم موصول مبني في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بـ "مُحِيطٌ".

2 - أو "مَا" حرف مصدري، والمصدر المؤول في محل جر بالباء متعلق بـ "مُحِيطٌ" والتقدير: بعملهم.

يَعْمَلُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. مُحِيطٌ: خبر "إِنَّ" مرفوع.

* وجملة "إِنَّ اللَّهَ. . . مُحِيطٌ" لا محل لها؛ استئنافيَّة.

* وجملة "يَعْمَلُونَ" لا محل لها؛ صلة الموصول الاسمي أو الحرفي.

فائدة (?)

إذا التقى مثلان في آخر فعل سَكَنَ ثانيهما جزمًا أو وقفًا؛ فللعرب فيه مذهبان: الإدغام -وهو لغة تميم، والفك- وهو لغة الحجاز، ومتى أدغم هذا النوع: فإمّا أن تكون فاؤه مضمومة أو مفتوحة أو مكسورة، فإن كانت مضمومة كالآية الكريمة وقولهم: (مُدّ) ففيه ثلاثة أوجه: حالة الإدغام: الضم للإتباع، والفتح للتخفيف، والكسر على أصل التقاء الساكنين؛ فتقول: مُدُّ ومُدَّ ومُدِّ، ورُدُّ وردَّ وردِّ. وينشدون على ذلك قول جرير:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015