المسألة من باب الاشتغال، وفي فتح القدير: "وقيل: إن "أُولَاءِ" موصول و"تُحِبُّونَهُم" صلته. . . " (?).
تُحِبُّونَهُمْ: تُحِبُّونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم: للجمع. وَلَا يُحِبُّونَكُمْ: الواو: عاطفة، أو حالية، أو استئنافيَّة، لَا: نافية. يُحِبُّونَكُمْ: مثل "تُحِبُّونَهُمْ".
* وجملة "هَاأَنْتُمْ أُولَاءِ. . ." لا محل لها من الإعراب؛ استئنافيَّة.
* وجملة "تُحِبُّونَهُمْ":
1 - في محل نصب حال على إعراب "أُولَاءِ" خبرًا.
2 - وفي محل رفع خبر على إعراب "أُولَاءِ" منادى.
3 - وصلة الموصول على إعراب "أُولَاءِ" اسمًا موصولًا.
* وجملة "يُحِبُّونَكُمْ" معطوفة على جملة "تُحِبُّونَهُمْ" فلها حكمها، أو في محل نصب حال، أو استئناف إخبار.
وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ: وَتُؤْمِنُونَ: الواو: عاطفة، أو حالية (?). تُؤْمِنُونَ: مثل "تُحِبُّونَ". بِالْكِتَابِ: جار ومجرور متعلقان بـ "تُؤْمِنُونَ"، والألف واللام: للجنس، أي: بالكتب كلها، فاكتفى بواحد، أو للعهد، والمراد به كتاب مخصوص.