* وجملة " تُخْفِي. . ." لا محل لها من الإعراب، صلة الموصول الاسمي، أو صلة الموصول الحرفي.
قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ: قَدْ: حرف تحقيق. بَيَّنَّا: فعل ماض مبني على السكون، ونا: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. لَكُمُ: جار ومجرور متعلقان بـ "بَيَّنَّا"، والميم: للجمع، والهاء: ضمير متصل في محل جر. الْآيَاتِ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.
* وجملة "قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ. . ." لا محل لها من الإعراب؛ استئنافيَّة.
إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ: إِن: حرف شرط جازم. كُنْتُمْ: فعل ماض ناقص مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع اسمها، والميم: للجمع. تَعْقِلُونَ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
* وجملة "إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ. . . " (الشرط وجوابه المحذوف) لا محل لها؛ استئنافيَّة.
* وجملة "تَعْقِلُونَ" في محل نصب خبر"كان".
* وجملة جواب الشرط محذوفة لدلالة ما تقدم عليها، أو هي ما تقدّم عند من يرى جواز ذلك. والتقدير: فلا توالوهم، أو فلا تتخذوا منهم أصدقاء.
{هَاأَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119)}
هَاأَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ: هَاأَنْتُمْ أُولَاءِ (?): تقدّم بيان إعرابه في الآية/ 66 من سورة آل عمران فارجع إليه. وانظر الآية/ 85 من سورة البقرة.
وزاد السمين (?) هنا أن: "أُولَاءِ" في موضع نصب بفعل محذوف، فتكون