تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ:

تَأْمُرُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. بِالْمَعْرُوفِ: جار ومجرور متعلّقان بـ "تَأْمُرُونَ".

وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ: الواو: عاطفة، وتَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ: مثل: "تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ" والتعليق بـ "تَنْهَوْنَ".

وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ: الواو: عاطفة، وتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ: مثل: "تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ" والتعليق بـ "تُؤْمِنُونَ".

* وجملة "تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ" فيها ما يأتي (?):

1 - في محل نصب خبر ثان لـ "كُنْتُمْ".

2 - في محل نصب حال من "خَيْرَ أُمَّةٍ". ذهب إلى هذا الراغب وابن عطية.

3 - في محل نصب نعت لـ "خَيْرَ أُمَّةٍ". وذهب إلى هذا الحوفي.

4 - استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها، وهذا وجه غريب. كذا عند السمين وتبعه على هذا الجمل. وذهب الراغب إلى أنه أمكن وأمدح، ولم يذكر الزمخشري غير هذا الوجه.

* والجملتان: "تَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ" و"تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ": معطوفتان على الجملة السابقة فلهما حكمها.

وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ: وَلَوْ: الواو: استئنافيَّة. لَوْ: حرف شرط غير جازم. آمَنَ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر. أَهْلُ: فاعل مرفوع. الكِتَابِ: مضاف إليه مجرور. لَكَانَ: اللام: واقعة في جواب الشرط "لَوْ". كَانَ: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، واسمه ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على المصدر المدلول عليه بفعله، والتقدير: لكان الإيمان خيرًا. خَيْرًا: خبر "كَانَ"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015