منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. لَهُمْ: اللام: حرف جر، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ "خَيْرًا".
قال السمين (?): "والمفضل عليه محذوف، أي: خيرًا لهم من كفرهم وبقائهم على جهلهم. والمراد بالخيرية في زعمهم".
وقال ابن عطية: "ولفظة "خير" صيغة تفضيل، ولا مشاركة بين كفرهم وإيمانهم في الخير، وإنما جاز ذلك لما في لفظ "خير" من الشِّياع وتشعب الوجوه، وكذلك هي لفظة "أفضل" و"أحبّ" وما جرى مجراهما".
وقال الشيخ (?) [أبو حيان الأندلسي]: "وإبقاؤها على موضوعها الأصلي أَوْلَى إذا أمكن ذلك، وقد أمكن ذلك، إذ الخيرية مطلقة، فتحصل بأدنى مشاركة".
* وجملة "وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ" لا محل لها، استئنافيَّة.
* وجملة "كَانَ خَيْرًا لَهُمْ" لا محل لها، جواب شرط غير جازم.
مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ:
مِنْهُمُ: مثل "لَهُمْ"، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدّم. الْمُؤْمِنُونَ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. وَأَكْثَرُهُمُ: الواو: عاطفة، أَكْثَرُهُمُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه، والميم: للجمع. الْفَاسِقُونَ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد. ويجوز أن يكون "الْفَاسِقُونَ" مبتدأ مؤخرًا، و"أَكْثَر" خبر مقدّم.
* وجملة "مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ" لا محل لها من الإعراب؛ استئنافيَّة بيانيَّة (?).