{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (109)}

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ: تقدّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة البقرة الجزء الثالث، الآية/ 284.

* وهذه الجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، أو معطوفة على الجملة الاستئنافية في آخر الآية المتقدّمة فلا محل لها من الإعراب.

وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ: تقدّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 210 من سورة البقرة في الجزء الثاني.

* والجملة:

1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

2 - أو في محل نصب على الحال.

{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)}

كُنْتُمْ: كان: فيها ستة أقوال (?):

1 - ناقصة، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع اسمها، والميم: للجمع، وهي هنا بمنزلة (لم يزل) بحسب القرائن.

2 - بمعنى (صرتم)، والتاء في محل رفع اسمها.

3 - تامة بمعنى (وُجدتم) (?) والتاء في محل رفع نائب عن الفاعل.

4 - زائدة، والتقدير: أنتم خير أمة، وهذا قول مرجوح أو غلط لوجهين:

أحدهما: أنها لا تزاد أولًا، وقد نقل ابن مالك الاتفاق على ذلك،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015