حيث إنه يلزم الفصلُ بين الحال وبين العامل فيها بأجنبي، وهو خبر "إِنَّ"، وذلك غير جائز؛ لأن الخبر معمول لإنّ.
2 - حال من مضمر لفعل مقدّر وهو "وُضعَ" بعد "لَلَّذِي"، أي: للذي وضع ببكّة. والذي حمل على ذلك ما يعطيه تفسير أمير المؤمنين من أنه وُضِع بهذا القيد.
3 - حال من الضمير المستكنّ في الجار، وهو "بِبَكَّةَ" لوقوعه صلة، والعامل فيها الجار بما تضمنه من الاستقرار، أو العاملُ في الجار.
4 - ويجوز أن ينتصب على إضمار فعل المدح أو على الاختصاص، ولا يضرّ كونه نكرة (?).
وَهُدًى: الواو: حرف عطف. هُدًى: اسم معطوف على "مُبَارَكًا" منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف المحذوفة نطقًا الثابتة كتابة. "وزعم بعضهم أنه خبر مبتدأ مضمر تقديره: وهو هدًى، وهو ساقطُ الاعتبار به" (?). لِلْعَالَمِينَ: جار ومجرور متعلقان بـ "هُدًى".
{فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97)}
فِيهِ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدّم أو بمحذوف تقديره "استقر". آيَاتٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع. أو فاعل بالاستقرار الذي تعلّق به الجار والمجرور. بَيِّنَاتٌ: صفة لآيات مرفوعة مثلها.
* وفي إعراب جملة "فِيهِ آيَاتٌ" ما يلي (?):