وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ: سبق إعراب هذا الجزء من الآية في الآية/ 135 من سورة البقرة، فارجع إليها.
* وجملة "قُلْ صَدَقَ اللَّهُ" استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "صَدَقَ اللَّهُ" في محل نصب مقول القول.
* وجملة "اتَّبِعُوا" في محل نصب، لأنها معطوفة على جملة "صَدَقَ اللَّهُ" التي هي في محلّ نصب، أو هي في جواب شرط مقدّر، أي: فإن أردتم النجاة فاتبعوا ملّة إبراهيم؛ في محل جزم على تقدير الشرط جازمًا، ولا محل لها على تقديره غير جازم.
* وجملة "وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب، أو هي في محلّ نصب معطوفة على الحال "حَنِيفًا" للتعريض المذكور.
قال الشهاب (?): "وقوله: "وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" اعتراض، أو معطوف على الحال للتعريض المذكور، وحينئذٍ فهي حال من المضاف إليه؛ لا أن يقدّر: ما كان دين المشركين، وهو تكلّف" وأخذ هذا منه الألوسي.
{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96)}
إِنَّ: حرف مشبّه بالفعل. أَوَّلَ: اسم "إِنَّ" منصوب. بَيْتٍ: مضاف إليه مجرور. وُضِعَ: فعل ماض مبني للمفعول مبني على الفتح الظاهر، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره "هو". للِنَّاسِ: جار ومجرور متعلقان بـ "وُضِعَ"، واللام: للعلّة (?)، ويجوز أن يتعلّقا بمحذوف حال من نائب الفاعل، أي: وضع متعبَّدًا للناس.
* وجملة "وُضِعَ للِنَّاسِ":
1 - في محل جر صفة لـ "بَيْتٍ".
2 - أو في محل نصب صفة لـ "أَوَّلَ".
لَلَّذِي: اللام: للابتداء والتوكيد، ويسمّيها المتأخرون المزحلقة وسماها ابن هشام