* وجملة "افْتَرَى":
1 - في محل رفع خبر "مَنْ" إن كانت شرطية، أو أن جملة الشرط والجواب "افْتَرَى. . . فَأُولَئِكَ. . ." في محل رفع خبر "مَنْ" وهو الوجه -عندنا- أو أن جملة الجواب هي الخبر.
2 - لا محل لها، صلة الموصول إن كانت "مَنْ" موصولة.
* وجملة "فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ":
1 - في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
2 - في محل رفع "مَنْ" إن كانت موصولة.
* وجملة "هُمُ الظَّالِمُونَ" في حال إعراب "هُمُ" مبتدأ، في محل رفع خبر "أُوْلَئِكَ".
{قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (95)}
قُلْ: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره "أنت"، يعود على الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، أي: قل لهم. صَدَقَ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. فَاتَّبِعُوا: الفاء: عاطفة، أو هي الفصيحة، أي: إِنْ أردتم النجاة فاتبعوا ملّة إبراهيم. اتَّبِعُوا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. مِلَّةَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. إِبْرَاهِيمَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة بدلًا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف؛ للعلمية والعجمة.
حَنِيفًا (?):
1 - حال من الملّة أو من إبراهيم.
2 - أو نصب على إضمار أعني. وسبق إعرابها في الآية/ 135 من سورة البقرة، الجزء الأول، فأرجع إليها.