قال السمين: "وهذا كالأول لأن التمييز مقدّر بـ "مِنْ"".
قال أبو حيّان: ". . . كقوله (?): "أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا" أي من صيام".
* وجملة "لَنْ يُقْبَلَ. . ." في محل رفع خبر "إِنَّ".
وَلَوِ افْتَدَى بِهِ: الواو فيها ما يلي (?):
1 - واو الحال.
2 - أنها زائدة، ويؤيِّد هذا قراءة (?) "لو افتدى به" دون واو. وذهب الزجّاج إلى أنّ إسقاط الواو غلط.
3 - وذكر الشوكاني أن الواو عطف على مقدَّر، أي: لن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبًا ولو تَصَدَّق به في الدنيا ولو افتدى به من العذاب.
"لَوِ": فيها قولان (?):
1 - على تقدير الواو: حاليّة. فإن "لَوِ" حرف امتناع لامتناع.
2 - على تقدير الواو زائدة، تكون "لَوِ" شرطية بمعنى "إِنْ"، وتكون معلَّقة على مستقبل، وهو قوله: فلن يقبل. . .
افْتَدَى: فعل ماض مبني على الفتح المقدَّر على الألف. والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو". والمفعول محذوف (?)، والتقدير: افتدى نفسه.
قالوا: "افتعل. . . متعدٍّ لواحد لأنه بمعنى فَدَى، فيكون أفتعل فيه وفعل بمعنى. . ." كذا عند السمين.
بِهِ: جار ومجرور متعلّقان بـ "افْتَدَى".