* وجملة "وَلَوِ افْتَدَى بِهِ" في محل نصب حال.
* وإذا قدَّرت "لَوِ" شرطية، فجوابها محذوف، وهو "فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ"، وتكون جملة الجواب في محل جزم. وإذا قدَّرته شرطًا غير جازم (?) كانت جملة الجواب لا محلّ لها من الإعراب. وجملة الجواب محذوفة عند بعضهم.
أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: أُوْلَئِكَ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. والكاف: حرف خطاب. لَهُمْ: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدَّم. عَذَابٌ: مبتدأ مؤخَّر مرفوع، أو هو فاعل (?) بالاستقرار في "لَهُمْ"، أي: أولئك استقر لهم عذاب. وهو عند السمين أحسن من الإعراب الأول، وهو الرفع على الابتداء. أَلِيمٌ: نعت مرفوع.
* وجملة "لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" في محل رفع خبر المبتدأ "أُوْلَئِكَ".
* وجملة "أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ: الواو: حرف عطف، أو حاليَّة أو استئنافيّة. مَا: نافية. لَهُمْ: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم. مِنْ نَاصِرينَ: مِن: حرف جر زائد. نَاصِرِينَ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو، وحال دون إثبات الواو الياء مراعاة لحرف الجر الزائد، فهو مجرور لفظًا مرفوع محلًا.
وذكر السمين (?) فيه وجهًا آخر وهو أنه فاعل لمتعلّق الجار لهم. ومِن: مزيدة.
* والجملة معطوفة على جملة "لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" فهي مثلها في محل رفع.
وذهب الهمداني (?) إلى أن الجملة في محل نصب على الحال من الهاء والميم في قوله: "أُوْلئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَليمٌ"، والعامل فيها معنى الاستقرار. وذكر الهمداني أيضًا أنه يحتمل أن تكون مستأنفة.