قال الواحدي: "عُطِف الفعل على المصدر، لأنه أراد بالمصدر الفعل، تقديره: كفروا باللَّه بعد أن آمنوا، فهو عطف على المعنى. . .".
3 - الجملة في محل نصب على الحال من واو "كَفَرُوا". و"قد" مضمرة معها عند أهل البصرة، أي: كفروا وقد شهدوا. وذهب إلى هذا الوجه الزمخشري وأبو البقاء وغيرهما.
قال الشهاب: "والحاليَّة، وهي هنا أَوْلَى وأظهر. . .".
وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ: الواو: حرف عطف، أو للحال. جَاءَهُمُ: فعل ماض. والهاء: في محل نصب مفعول به مقدَّم. والميم: حرف للجمع. الْبَيِّنَاتُ: فاعل مؤخَّر مرفوع.
* والجملة معطوفة على جملة "وَشَهِدُوا"، فلها حكمها على الأوجه المتقدِّمة.
وفي حاشية الجمل (?): "الواو للحال كما أشار إليه بتقدير قد".
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ: الواو: للاستئناف أو للاعتراض أو للحال.
اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. لَا: نافية. يَهْدِي: فعل مضارع مرفوع. وتقدَّم مثله أول الآية. والفاعل: ضمير يعود على لفظ الجلالة. الْقَوْمَ: مفعول به منصوب. الظَّالِمِينَ: نعت منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* وجملة "لَا يَهْدِي الْقَوْمَ. . ." في محل رفع خبر المبتدأ.
* وجملة "وَاللَّهُ لَا يَهْدِي. . ." فيها ما يلي (?):
1 - استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب.
2 - وذكر أبو السعود فيها وجهين:
أ- الاعتراض، فلا محلّ لها من الإعراب.
ب- الحاليَّة، فهي في محل نصب.