والتعظيم، وفيه معنى النفي مبني على الفتح في محل نصب على الحال. وذهب العكبري إلى أنه حال أو ظرف، والعامل فيها "يَهْدِي". يَهْدِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء منع من ظهورها الثقل. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل. قَوْمًا: مفعول به منصوب. والمفعول الثاني محذوف. أي: إلى الإيمان واتباع الحق. وتقدَّم إعراب مثله "كَيْفَ تَكْفُرُونَ" الآية/ 28 من سورة البقرة.
كَفَرُوا: فعل ماض مبني على الضم. والواو: في محل رفع فاعل. بَعْدَ: ظرف زمان منصوب متعلِّق بـ "كَفَرُوا". إِيمَانِهِمْ: مضاف إليه مجرور. والهاء: في محل جر بالإضافة. والميم: حرف للجمع.
* وجملة "يَهْدِي. . ." استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "كَفَرُوا. . ." في محل نصب نعت لـ "قَوْمًا".
وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ: الواو: عاطفة، أو حاليَّة. شَهِدُوا: فعل ماض مبني على الضم. والواو: في محل رفع فاعل. أَنَّ: حرف ناسخ. الرَّسُولَ: اسم "أَنَّ" منصوب. حَقٌّ: خبر "أَنَّ" مرفوع. و"أَنَّ" وما بعدها في تأويل مصدر، وهو في محل جَرّ بحرف جر، أي: بأن الرسول حق، أو هو منصوب بعد حذف حرف الجرّ.
* وجملة "شَهِدُوا" فيها ما يأتي (?):
1 - معطوفة على جملة "كَفَرُوا"؛ فهي مثلها في محل نصب. ذكر هذا ابن عطيَّة، والحوفي، وأبو البقاء. ورَدّ هذا الوجه مكي لفساد المعنى.
2 - معطوفة على "إِيمَانِهِمْ" إذ التقدير: بعد أن آمنوا وشهدوا. وذهب إلى هذا جماعة منهم الزمخشري، وهذا عطف على المعنى، وسمّاه بعضهم العطف على التوهم.