* وجملة "وَمَن يَبْتَغِ. . ." استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب.
فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ: الفاء: للجزاء، لَن: حرف نصب واستقبال. يُقْبَلَ: فعل مضارع منصوب بـ "لَنْ" وهو مبني للمفعول. والنائب عن الفاعل ضمير مستتر يعود على "مَنْ". مِنْهُ: جار ومجرور متعلّقان بـ "يُقْبَلَ".
* وجملة "فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ" في محل جزم جواب الشرط.
* وخبر المبتدأ "مَنْ" جملة فعل الشرط، أو جملة الجواب، أو الجملتان معًا.
وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ: الواو: حرف استئناف، أو حرف عطف، أو للحال. هُوَ: ضمير في محل رفع مبتدأ. فِي الآخِرَةِ: جارّ ومجرور، متعلّقان بـ "الْخَاسِرِينَ". أو متعلِّقان بمحذوف يدلّ عليه ما بعده أي: وهو خاسر في الآخرة، أو بإضمار "أعني". مِنَ الْخَاسِرِينَ: مِنَ: حرف جر. الْخَاسِرِينَ: اسم مجرور بـ "مِنَ"، وعلامة جَرّه الياء. والجارّ متعلِّق بخبر محذوف للمبتدأ.
* وجملة "وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" فيها ما يأتي (?):
1 - استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب. وهذا أرجح عند أبي حَيّان.
2 - أو معطوفة على جيلة جواب الشرط "فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ" فهي في محل جزم مثلها.
وذكر أبو السعود (?) وجهًا آخر، وهو أنها حال من الضمير المجرور، أي: في "منه". وذكر الحاليّة فيها الشوكاني أيضًا.
{كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)}
كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ: كَيْفَ (?): اسم استفهام للتعجب