أَخَذَ: فعل ماض. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل. مِيثَاقَ: مفعول به منصوب.

النَّبِيِّينَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جَرّه الياء، ويجوز أن يكون "مِيثَاقَ" مضافًا لمفعوله أو لفاعله.

* وجملة "أَخَذَ" في محل جَرّ بالإضافة إلى الظرف "إِذْ".

* وجملة "وَإِذْ. . . " على تقدير العامل استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.

لَمَا آتَيْتُكُمْ: لَمَا: القول في اللام يندرج في ثنايا الحديث عن "مَا"، وتفصيل هذا على ما يأتي (?):

1 - "مَا": اسم موصول بمعنى الذي مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به بفعل محذوف. وذلك الفعل هو جواب القسم، والتقدير: واللَّه لتبلِّغُنّ ما آتيناكم من كتاب. فاللام: لتوكيد القَسَم، قال: لأن لام القسم إنما تقع على الفعل، فلما دَلّت هذه اللام على الفعل حُذف.

وذهب الأخفش إلى أن اللام لام الابتداء. و"مَا" موصول وما بعده صلة، وذكر مثله الزجاج وجعل "مَا" مبتدأ، وردّ السمين هذا الوجه بأنه لا يجوز؛ لأنه يمتنع أن تقول: واللَّه لزيدًا، وأنت تريد: واللَّه لتضربَنَّ زيدًا.

2 - الوجه الثاني: أن تكون اللام في "لَمَا" جواب قوله. "مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ"؛ لأنه جارٍ مجرى القسم، فاللام على هذا لام الابتداء التي يُتَلَقّى بها القسم. و"مَا": اسم موصول في محل رفع مبتدأ. و"آتَيْتُكُمْ": صلة اسم الموصول، والعائد محذوف. والتقدير: آتيناكموه، فحذف هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015