{مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79)}
مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ: مَا: نافية. كَانَ: فعل ماض ناسخ. لِبَشَرٍ: جارٌ ومجرور، متعلِّقان بخبر "كَانَ" المحذوف.
أَنْ يُؤْتِيَهُ: أَنْ: حرف مصدري ونصب. يُؤْتِيَ: فعل مضارع منصوب بـ "أَنْ". والهاء: ضمير في محل نصب مفعول به مقدَّم. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. الْكِتَابَ: مفعول به ثان منصوب. وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ: اسمان معطوفان على "الْكِتَابَ" منصوبان مثله. والمصدر المؤول (?) من "أَن" وما بعدها في محل رفع اسم "كَانَ".
* وجملة "يُؤْتِيَهُ" صلة موصول حرفي لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "مَا كَانَ لِبَشَرٍ. . . " استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ:
ثُمَّ: حرف عطف، يَقُولَ: فعل مضارع معطوف على يُؤْتِيَهُ، منصوب مثله. والفاعل: ضمير مستتر يعود على "بَشَرٍ" تقديره "هو". لِلنَّاسِ: جار ومجرور متعلّقان بـ "يَقُولَ". كُونُوا: فعل أمر ناسخ مبنيّ على حذف النون. والواو: في محل رفع اسم "كُن". عِبَادًا: خبر "كُنْ" منصوب. لِي: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف (?) صفة لـ "عِبَادًا". مِن دوُنِ اللَّهِ: مِن: حرف جَرّ، دُونِ: اسم مجرور بـ "مِنْ". اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه. وفي تعلُّق الجارّ ما يأتي (?):
1 - متعلِّق بلفظ "عباد"؛ لما فيه من معنى الفعل.