2 - متعلِّق بمحذوف صفة ثانية لـ "عِبَادًا".
3 - متعلّق بمحذوف حال من "عِبَادًا"؛ لأنها نكرة مُخَصَّصة.
* وجملة "يَقُولَ" معطوفة على جملة "يُؤْتِيَهُ"؛ فهي مثلها لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "كُونُوْا عِبَادًا" في محل نصب مقول القول.
وَلَكِنْ كُونُوْا رَبَّانِيِّينَ: قالوا: التقدير هنا: ولكن يقول (?) كونوا. . .، فلا بُدَّ من إضمار القول. الواو: حرف عطف. لَكِن: حرف يفيد الاستدراك. كُونُوْا: مثل المتقدِّم فعل ناسخ، والواو: اسمه. رَبَّانِيِّينَ: خبر منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
* وجملة "لَكِنْ. . . " معطوفة على جملة "يَقُولَ" السابقة؛ فلا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "كُونُوا رَبَّانِيِّينَ" في محل نصب مقول للقول المقدَّر.
بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ: بِمَا: الباء: حرف جر يفيد السببيّة. مَا: وفيه ما يأتي (?):
1 - حرف مصدري، أي: بكونكم تعلمون الكتاب. وهو الظاهر عند أبي حيان.
2 - وكلام الشيخ أبي حيان يقتضي جواز أن تكون موصولة أيضًا، واستبعده السمين قال: "وجوازه فيه بُعد. . .، وحينئذٍ تحتاج إلى عائد وهو مقدَّر، أي: بسبب الذي تُعَلّمون به الكتاب. وقد نقص شرط هو اتحاد المتعلَّق، فلذلك لَمْ يظهر جعلها غير مصدرية". قلتُ: رَدّ ابن عطية الموصولية قبل السمين.