"يُضِلُّونَ"، ومفعوله (?) محذوف أي: وما يشعرون أنهم لا يضلون إلَّا أنفسهم بمحاولتهم إضلالكم أيها المؤمنون.
* والجملة معطوفة على جملة الحال قبلها؛ فهي مثلها في محل نصب.
{يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70)}
يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ: تقدَّم إعراب مثل هذا في الآية/ 65 من هذه السورة: "يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ. . . ".
بِآيَاتِ: جار ومجرور متعلِّقان بـ "تَكْفُرُونَ". اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.
* وجملة النداء استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "لِمَ تَكْفُرُونَ" استئنافيّة أيضًا.
وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ: الواو: حاليّة (?)، أَنْتُمْ: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ. تَشْهَدُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.
قال أبو حيان (?): "ومتعلَّق الشهادة محذوف (?) يُقَدَّر على حسب تفسير الآيات، فيقدر بما يناسب ما فُسِّرت به، فلذلك قال قتادة والسدي والربيع: وأنتم تشهدون بما يدلُّ على صحتها من كتابكم الذي فيه البشارة. . . ".
وعند أبي السعود: "والحال أنكم تشهدون أنها آيات اللَّه. . . ".
* وجملة "تَشْهَدُونَ" في محل رفع خبر المبتدأ.
* وجملة "وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ" (?) في محل نصب حال.