قال ابن هشام: "وأكثرهم لَمْ يُثبت ورود "لَوْ" مصدرية، والذي أثبته الفراء وأبو علي وأبو البقاء، والتبريزي وابن مالك. . . ".

يُضِلُونَكُمْ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. والكاف: في محل نصب مفعول به.

* وفي الجملة ما يلي (?):

1 - إذا جعلت "لَوْ" مصدرية، كانت الجملة بعدها صلة موصول حرفي. والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به للفعل "وَدّ".

2 - إذا أعربت "لَوْ" حرفًا لما كان سيقع لوقوع غيره كان جواب "لَوْ" محذوفًا. ومفعول "وَدّ" محذوف.

* وكانت الجملة "لَوْ يُضِلُونَكُمْ" استئنافيّة.

قال أبو حيان: "حُذِف من كلّ من الجملتين ما يدلُّ المعنى عليه، التقدير: وَدّوا إضلالكم، لو يضلّونكم لَسُرّوا بذلك".

وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ: الواو: حاليّة، مَا: نافية. يُضِلُّونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل. إِلَّا: أداة حصر. أَنْفُسَهُمْ: مفعول به منصوب. والهاء: ضمير في محل جَرّ بالإضافة. والميم: حرف للجمع.

* والجملة في محل نصب حال (?).

قال أبو السعود: "جملة حاليّة جيء بها للدلالة على كمال رسوخ المخاطبين وثباتهم على ما هم عليه من الدين القويم، أي: وما يتخطّاهم الإضلال ولا يعود وباله إلَّا إليهم لما أنه يضاعف عذابهم".

وَمَا يَشْعُرُونَ: الواو: حرف عطف. مَا: نافية. يَشْعُرُونَ: مثل إعراب الفعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015