تُحَاجُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. في إِبْرَاهِيمَ: فى: حرف جر. إِبْرَاهِيمَ: اسم مجرور وعلامة جَرّه الفتحة لأنه ممنوع من الصرف، فهو علم أعجمي. والجارّ متعلِّق بـ "تُحَاجُّونَ"، وثمّة مقدَّر محذوف، أي: في دين إبراهيم وشريعته.
* وجملتا النداء والاستفهام استئناف.
وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ: وَمَا أُنْزِلَتِ: الواو فيها وجهان:
1 - هي واو الحال، وهو الظاهر عند السمين وشيخه أبي حيان.
2 - جَوّزوا أن تكون عاطفة، قال السمين: "وليس بالبيِّن"، وقريب من هذا عند شيخه.
مَا: نافية. أُنْزِلَتِ: فعل ماض مبنيّ للمفعول، والتاء: حرف للتأنيث، وحُرّك بالكسر للتخلّص من التقاء ساكنين. التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ: التَّوْرَاةُ: نائب عن الفاعل مرفوع. وَالْإِنْجِيلُ: معطوف على "التَّوْرَاةُ" مرفوع مثله. إِلَّا: أداة حصر.
مِنْ بَعْدِهِ (?): جار ومجرور، والهاء: في محلّ جرّ بالإضافة، والاستثناء مُفَرَّغ. والجارّ متعلِّق بالفعل "أُنْزِلَ".
* وجملة "مَا أُنْزِلَتِ. . . " فيها على ما تقدَّم في الواو وجهان (?):
1 - في محل نصب على الحال وهو الوجه.
2 - معطوفة على ما تقدَّم. ولم نجد معطوفًا يصلح للعطف عليه.
قال أبو حيّان: "والواو. . . لعطف جملة على جملة هكذا ذكروا"، كأنه استنكر هذا الوجه، فعزاه إلى غيره ولم يصرح بمعطوف عليه.
أَفَلَا تَعْقِلُونَ: أَفَلَا: الهمزة: للاستفهام التوبيخي، وهي مقدّمة من تأخير؛ لأن لها صدر الكلام. الفاء: حرف عطف. لَا: نافية. تَعْقِلُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل.