4 - أو هو خبر لمبتدأ محذوف، أي. هو الذي. وهو رفع على الشتم عند أبي حيان.
5 - أو هو في محل نصب مفعول به لفعل مقدر. أعني الذي.
6 - وذكر أبو حيان جواز النصب على الشتم.
يُوَسْوِسُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "هو".
فِي صُدُورِ: جارّ ومجرور متعلِّق بالفعل قبله. النَّاسِ: مضاف إليه.
* وجملة "يُوَسْوِسُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}
مِنَ الْجِنَّةِ: جارّ ومجرور. النَّاسِ: معطوف على "الْجِنَّةِ" مجرور مثله وفي تعلُّق الجار، ذكر السمين الأوجه الآتية (?):
1 - بدل من "شَرِّ"، على إعادة العامل، أي: من شَرِّ الجنة.
2 - بدل من "ذي الوِسْوَاس" لأن المُوَسْوسَ من الجن والإنس.
3 - متعلِّق بحال من الضمير في "يُوَسْوِسُ"، أي: يوسوس حال كونه من هذين الجنسين.
4 - بدل من "النَّاسِ".
5 - عطف بيان للذي يوسوس على أن الشيطان ضربان جني وإنسي.
6 - متعلِّق بـ "يُوَسْوِسُ". ومن: لابتداء الغاية، أي: يوسوس في صدورهم من جهة الجن ومن جهة الإنس، وهذا للزمخشري.